0666 42 48 33
عيادة الرحمة للإستشفاء - العلاج بالحجامة
﴾ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿

وظائف أعضاء مهمة

 
وظائف الدم
1.حمل الغازات من أوكسجين وثاين أوكسيد الكربون من وإلى الخلايا وكذلك حمل المغذيات وفضلات عملية الأيض.
2.تنظيم كل من حرارة الجسم والأملاح المعدنية وكمية السائل الموجودة بين الخلايا وكذلك تنظيم حمضية أو قلوية الأعضاء المختلفة.
3.الحماية : الدم يحمي نفسه من الفقدان من خلال التجلط على الجروح، ويحمي نفسه والجسم من الجراثيم من خلال الخلايا البيضاء والمضادات للاجسام الغريبة.
4.    إيصال الهرمونات والنواقل الكيمائية إلى الخلايا.
خواص الدم الطبيعي :
1.    حرارته 38 درجة مئوية أو 100.1 فهرنهايت
2.    قوامه دبق، ولا يجري بسهولة (ثخين) ويقدر بخمسة أضعاف لزوجة الماء 5 (*H2O)
3.    حمضي التعادل 7.35 – 7.45
4.    حجمه 6-4 لترات أو 7% من وزن الجسم بالكيلو غرام.
الأوعية الدموية
الأوعية الدموية عبارة عن شبكة متصلة من الأنابيب لحلم الدم، تتكون من عضلات ملساء تشريحيا لها عدة طبقات، وهذه القنوات تتسم بالمرونة ولكنها أيضا قادرة على الانقباض، وقد يصل قطر بعضها إلى (2.5) سم لتستدق وتصغر في نهاياتها لتصبح أوعية شعرية مجهرية، ويبلغ مجموع أطوال هذه الشبكة (100.000) كم أي : مثلي ونصف محيط الكرة الأرضية.
فالأوعية الدموية الخارجة من القلب إلى الجسم (الشرايين) تحمل الدم المؤكسد وتنتهي هذه الشرايين إلى شعيرات دقيقة، ثم تتجمع هذه الشعيرات حاملة الدم غير المؤكسد (الحامل لثاني أكسيد الكربون) لتشكل (الأوردة)، وهذه الأوردة تحتوي على صمامات خاصة تمنع عودة الدم إلى الشعيرات الدموية غذ أنها تفتح في اتجاه القلب فقط.
هذه الأوردة والشرايين يجب أن تكون سالكة بدون أي عوائق في مجراها، وإذا حدث ان تضيق أو أغلق أحد هذه القنوات، بسبب ترسب الدهن أو تجلط للدم فيها (لأي سبب كان) فإن هذه الحالة تسمى بالجلطة، اما إذا حدث ذلك في أوعية القلب فتسمى بالذبحة الصدرية.
 
القلب
القلب شكله مثل الكمثري، وله أربع حجرات اثنتان على اليمين واثنتان على اليسار، والقلب مسؤول عن ضخ الدم إلى الرئة، حتى يحصل على الأوكسجين، ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون ومن ثم يقوم القلب بضخ هذا الدم المؤكسد إلى الجسم ثانية، وتوقف القلب عن العمل لا يعني الموت إذ يمكن إنعاشه ليعمل من جديد، ولكن الخطر الأكبر لتوقف القلب عن النبض هو انقطاع الدم من خلايا الدماغ، وإذا حدث ان ماتت هذه الخلايا (الموت الدماغي) فإن الوفاة تعلن وان كان القلب مازال ينبض.
والدم يمر عبر مصفاة وهي الكلية حيث تخلصه من الماء الزائد وتعيد موازنة املاح الدم في علمية مستمرة ليلا ونهارا.
أما الدم القادم من الأمعاء فيحمل معه الغذاء (من دهون وسكريات وبروتينيات)، إلى مختلف مناطق الجسم لتقوم الخلايا بعملية البناء والهدم (الأيض)، وهكذا يدور الدم ويجدد ويصفي، ويحمل المواد الغذائية والأوكسجين، ويطرح عنه ثاني أكسيد الكربون والأوساخ في دورة محكمة الإغلاق عالية التخصص وكلها لخير الإنسان ورفاهيته ...
الكبد
يزن (1200-1500) غراما وهو جهاز عظيم تتم فيه الآلاف من العمليات الكيميائية المعقدة.
نذكر من وظائف الكبد :
1.يرشح المواد السامة من السائل الدموي ويستقبلها مبطلا سميتها، أو يصرفها عن طريق الصفراء إلى خارج الجسم.
2.    يصنع السائل المراري من نواتج تكسير الكريات الحمر التالفة.
3.    يضطلع باستقلابات السكريات وتخزينها ليحررها عند الحاجة.
4.    يقوم باستقلاب البروتينات واصطناعها.
5.    يوجد المركبات التي تساعد على تخبط الدم وتخثره في وضع النزف.
6.يضطلع باستقلاب الدهون والشحوم الثلاثية Triglycerides واستقلاب وتصريف الكوليسترول بالسائل الصفراوي.
7.يعمل على اسقلاب واختزان معظم أنواع الفيتامينات وعدد من العناصر المعدنية كالحديد وغيره، وله وظيفة من الوجهة الهرمونية.
8.    وللكبد أهمية كبيرة في الحياة الجنينية، إذ يشترك مع الطحال في تكوين الدم.
9.يسهر الكبد للدفاع عن الإنسان ضد هجوم المركوبات، حيث يلتهمها ويقضي عليها أو يحد من ضررها.
الطحال
وهو لا يقل أهمية عن الكبد ويقع تحت الحجاب الحاجز خلف المعدة وفوق الكلية اليسرى بقليل ويزن (1500غ) تقريبا.
دورة الدم في الطحال :
إن الدم عندما يلج إلى الطحال تستقبله شبكة من حبال بيليروت، ويستنفع الدم في عيونها، ليمس البالعات الثابتة والمتحركة والبطانية ليدخل بعدها الدم في الجيوب الوريدية المثقبة، ثم ينتقل إلى الشعرية الوريدية فالأوردة فالوريد الطحالي ...
وظائف الطحال :
أولا : في الدم :
1.دور تخزيني : يختزن الطحال كمية قليلة من الدم تتراوح بين (20-60) سم3، لدى تنبيه العصب الةودي في حالات النزف، أو هبوط ضغط الدم، يطلق الطحال الكمية المختزنة من الدم للدوران العام بعد أن كان يختزنها في الجيوب الوريدية واللب الأحمر.
2.ودوره في بلعمة الكريات الحمراء (تحطيم الخضاب) : إن تحطيم الخضاب يتم في مجمل البدن بالجملة الشبكية البطانية إلا ان نصف هذا العمل يتم في الطحال، حيث يتم تحطيم الخضاب Hb في الجملة الشبكية البطانية، فتمر الكريات من اللب الطحالي إلى الجيوب بحادثة الضغط الانسلالي عبر مسام أصغر من قطر الكريات نفسها، فمن يحتمل هذا الضغط ينفذ ومن لا يحتمله يتكسر ويتخرب فيتحرر الخضاب ويبقى هيكل الكريات لتجري عليها (الكريات المحطمة) علميات الهضم في الشبكة البطانية للطحال .. فمن نواتج الهضم يؤمن الطحال مخزونه من الحديد وعندما يتسارع تحطيم الكريات يطفح الطحال بالهيموسدرين، أي أن الطحال بحالة امتلاء Siderotic مثال ذلك في حالة الفاقة الانحلالية، ويساعد الطحال على توليد الكريات الحمراء في حالة نقص الدم.
ثانيا : في المناعة :
-يقوم بإنتاج الأضداد وتخليص الدم من العناصر الغريبة كالجراثيم والطفيليات والفطور وأشكال الكريات لحمراء الشاذة وذلك يتم في الشبكة البطانية بالطحال بواسطة الخلايا البالعة والخلايا الليمفاوية T المسؤولة عن المناعة الخلوية، والخلايا الليمفاوية B المسرولة عن المناعة الخليطة، لذلك حين يستأصل الطحال تكثر الانتانات (الالتهابات).
نستنتج مما سبق ان للطحال دورا هاما في تخليص الجسم من الكريات غير الطبيعية والشائخة الحمراء، ولكن ليس كلها، ففي الطحال يخلص الجسم من الكريات الشائخة بحادثة الضغط الانسلالي، لكن ينفذ الكثير من الكريات المقبلة على الهرم والهرمة وجزء من الأشكال الشاذة لها إلى الدوران العام، ولو كان الأمر تاما لوجب ألا نجد في الدم إلا الأشكال الصحيحة من الكريات الحمر، ولكن الملاحظ وجود نسبة لا باس بها غير ذلك، إذ أن الكبد يعمل على تخليص الدم من الكريات التالفة التي لم يستطع الطحال تحطيمها (مشكلا الصفراء).
عن نظرة شمولية متفحصة لهذه الكريات الحمراء الهرمة والمقبلة على الهرم والأشباح منها نظهر أن هناك كميات كبيرة منها تزوي إلى المناطق الهادئة للدوران الدموي في الجسم متقاعدة على جدران الأوعية الدموية، وعند تفرعاتها في الجلد وفي معظم أنسجة الجسم الأخرى وفي الشبكات الدموية لأعضاء هذا الجسم.
هذه الكريات عمرها أربعة أشهر ... ففي السنة الواحدة يولد ويموت ما يقارب ثلاثة أجيال، أي خمسة وسبعون ألف بليون كرية بشكل مستمر دون انقطاع فدائما هناك وفيات وهناك ولادات، ولولا وظائف الكبد والطحال والكليتين أيضا والجملة الشبكية البطانية العامة في البدن في بلعمة هذه الكريات لتحول دم الإنسان إلى جلطة واحدة واستحالت حياته، لكن مهما تخلص الكبد والطحال فإنه يبقى عدد عظيم منها مقعدا عاطلا، معطلا غيره من الدم الفتي معيقا كابحا لوظائف أعضاء هذا الجسم البشري وهذا بحد ذاته يؤدي إلى الضعف الذي يسهل تغلب المرض على الجسم، إذا لهذه المصافي حد معين فتزيل قسما من الكريات الهرمة وغير الطبيعية المارة فيها وقسم ليس بالقليل ينفذ منها وقسم آخر يتقاعد او تبطؤ حركته فلا يأتيها ... وهو الذي نستهدفه في علمية الحجامة.
علاقة القمر بالحجامة
نعلم أن للقمر تاثيره الفعلي على الأرض وعلى الرغم من أن قطره يبلغ (3478) كم فقط كما تبلغ كتلته جزءا من (80) جزء من كتلة الأرض فإنه يبلغ من القرب وسطيا  (385000) كم درجة تجعل قوى جذبه ذات أثر عظيم فالمحيطات ترتفع لتكون المد وحتى القشرة اليابسة لا تخلو من التأثيرات.
فقارة أمريكا الشمالية قد ترتفع بمقدار خمسة عشر سنتمترا عندما يتوسط القمر سماءها، وللقمر فعل في صعود النسغ في الأشجار الباسقة الارتفاع.
وقد لاحظ الأستاذان الفرنسيان (جوبت وجاليه دي فوند) ان للقمر تأثيرا على الحيوانات، فمنذ مولده كهلال إلى بلوغه مرحلة البدر الكامل يكون هناك نشاط جنسي عند الحيوانات والدواجن والطيور، حتى إنهما لاحظا أن الدواجن تعطي بيضا أكثر في هذه الفترة منها في فترة الشيخوخة أي عندما يبدأ القمر في الضمور التدريجي إلى أجدب فتربيع أخير، ثم إلى المحاق، فهناك فترة نشاط وفترة فتوة في الحيوانات ترتبط بأوجه القمر وذلك حسب ملاحظتهما الخاصة.
وقد لاحظا على الدواجن وبعض الحيوانات المستأنسة وكذلك لوحظ على أسماك وحيوانات ومحارات المحيط الهندي والبحر الأحمر انها تنتج بويضات في فترات معينة لأوجه القمر، فالقمر يبلغ ذروة تأثيره في مرحلة البدر منه فيؤثر على ضغط الدم رافعا إياه مهيجا الدم مما يثير الشهوة وهذا ما عاينته بعض الدول الغربية من ارتفاع نسبة الجرائم والاعتداءات في هذه الليالي والأيام.
ففي الأيام من الأول وحتى الخامس عشر م ن الشهر القمري يهيج الدم ويبلغ حده الأقصى وبالتالي يحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية وعند التفرعات وفي أنسجة الجسم عامة) تماما كفعله في مياه البحار فيكون بمثابة المعلقة الكبيرة في تحريكه لها لكي لا تترسب الأملاح فيها)، ويصبح بإمكان الدم سحبها معه لأهدأ مناطق الجسم حيث تحط ترحالها هناك (بالكاهل) وذلك بعدما يبدأ تأثير القمر بالانحسار من (17-27).
أما من (17-27) فيبقى للقمر تأثير مد وكلنه أضعف بكثير مما كان عليه، ولما كانت الحجامة تجرى صباحا بعد النوم والراحة للجسم والدورة الدموية ويكون القمر أثناءها ما يزال مشرقا لد ظهور الشمس صباحا، فيكون له تاُير مد خفيف يبقى اثناء إجراء الحجامة وهذا بساعدنا في عملنا، إذ يبقى له تأثير جاب للدم من الداخل إلى الخارج (الدم الداخلي للدم المحيطي والدم المحيط للكأس) وهو ذو أر ممتاز في إنجاز حجامة ناجحة مجدية من حيث تخليص الجسم من كل شوائب دمه.
أما فيما لو أجريت الحجامة في أيام القمر الوسطى (1213-14-15) (فإن فعل القمر القوي في تهييج الدم يفقد الدم الكثير من كرياته الفتية وهذا ما لا يريده الله لعباده، أما في أيامه الأولى (هلال) لا يكون قد أدى فعله بعد في حمل الرواسب والشوائب الدموية من الداخل للخارج للتجمع في الكاهل كما ورد أعلاه مهيئا لحجامة نافعة.
 
0666 42 48 33 Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement